كان في الخامسة والعشرين من عمره ، ابتلي بشرب الدخان لعدة سنوات ، وذات يوم أدخل المستشفى بسبب ألم مفاجئ المركزة تحت مراقبة الأجهزة الطبية المتطورة ، حيث إن الطبيب المشرف على علاجه أصدر أوامره لهيئة التمريض بالمستشفى بعدم إدخال الدخان لذلك الشاب لأنه السبب الرئيسي لمرضه وتفتيش الزوار خوفاً من تسلل الدخان له خفية .
وبعد فترة تحسنت صحته ، وبدأ يستعيد نشاطه ، إلا أنه لم يتقيد بتعليمات الطبيب حيث عاد إلى التدخين .
وفي أحد الأيام فقد هذا الشاب ، فبحثوا عنه ، فوجدوه في أحد الحمامات وقد فارق الحياة وبيده سيجارة .
نسأل الله السلامة والعافية ..
إنها نهاية مؤسفة نسوقها إلى كل مدخن ..
مات .. وفي يده سيجارة